عــندما يخيم الليل يسكنني الحنين,,أشتاق لأضم تلك الروح المجهولة,,لأقطف وردة حمراء,لأرتدي لون جنوني الاحمر الصاخب
أنــا كغيري لا أبحث الاعن الأمان ,,ألأمان المستحيل في طـرقات مكتضة بالأسى والحرمان ,,لــم أجد سوى الطعون والدماء ,,اليوم خنقني حلمي فتــوقفت عن رؤية الرجل العظيم من زاوية قلبي ,,يقتلني الليل وأنا أصارع وحدتي بقلمي
يقتلني الليل ,,يمزقني ,,يجعلني أسيرة الدموع ,,طفلة ولدت على طرقات مشبعة بالألم ,,كلتانا من مضجع ألم واحد
يغتالني الليل وحلمي المجنون على صدري ,,قــصص حب لم تبدا لأنهيها بعد وأعيد ترميم ذاتي المفقودة ,,غرامي المجهول أراك في ليلي كحلم يصعب تحقيقه ,,أراك على شطآآن عارية
عندما تتقاذفنا القلوب السوداء تنطفئ أضواء المدينة فرائحة الــظلام تبث نفوذها على خاصرتي ,,نـساء لازلن على بوابة الغباء يطرقن ضمائر ميته ,,لن يفتح لهن ســوى ذئاب من نار ,,نساء ورجال يجلدون أحلامي بسياط الغضب ,,يقفون على الجهة الــيسرى لساحات البياض ,,اراهم مثل أحلام سوداء في ليالي حمتي ,,أراهم يقطعون أشلاء جسدي لــيأكلونه
ذاك العشق اللاشعوري أرخصوه بدنانير فقيرة ,,لــو أن الدنيا رحيمة لمــا تركتنا نعاني كل تلك السنين ,,,لو أنها تملك مفاتيح القلوب لمــا أضاعتنا وراء أتربة من نار ,,, ويمضي ليلي وأنا أرقب طــيف العاشقين على جثتي
أيها الرجل العظيم كم ستمكث تحت المطر لتكتب رسائل عشق من نار ,, يدوسونني بأهمال وأنا من يصنع التاريخ الحقيقي للنساء ,,, سأنتظرك لأقرأ قصائدك المعلقة في ساحات القتال ,,سأنتظرك لنطفئ الشموع سويآ ,,لـنقطف الرياحين معآ ,,لــنجعل الدنيا أنا وأنت فقط