بسم الله الرحمن الرحيم
لعنة الله على من يقول ان النبي يخطئ في الامور الشرعيه
روى الطبري أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ما من أحدٍ إلا يُأخذ من قوله ويُترك غير رسول الله" . وروى مسلم من طريق رافع بن خديج أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"إنّما أنا بشر فإذا عاملتكم بشيء من أمر دينكم فخذوا به وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنّما أنا بشر" . فهذا الحديث حجّة صريحة أنّ اجتهاد الرسول واجب الأخذ به بلا تفصيل لأنّه لا يخطئ في ذلك, ولو كان يخطئ في اجتهاده في أمور الدّين لم يقل ذلك وإنّما قال ذلك لأن اجتهاده في أمور الدين كلّه صواب لا يدخله الخطأ.
فالصواب في هذه المسئلة أنّ الخطأ في أمور الدين لا يجوز على الأنبياء, إنّما قد يخطئون في أمر دنيوي كأمر يتعلق بالزراعة, وقد نصّ الشافعي على أنّ النبيّ لا يخطئ في الأمور الدّينيّة في مواضع من كتاب [الأم].
والله تعالى أعلم وأحكم.
....
موضوع: النبي لا يخطئ في الشرع 
الإثنين 27 يوليو 2009 - 17:51
